Emotive SAD

الخميس، 4 أغسطس 2011

دائرة الحياة

بحق لا اعلم كيف ابدء هذه القصة ولا كيف انهيها فكرت كثيرا كيف اجعل البداية هي هي النهاية كيف يمكن ان اكتبها وارتب احداثها واسرد تفاصيلها كيفما حدثت معي ففي العادة تتسلسل احداث القصة بدا من نقطة وانتهاءا بنقطة ما اما في حالتي هذه فانا في حيرة من امري كيف اجعلها تبدء وتنتهي من حيث انطلقت وما الجدوي من كتابة قصة كهذه تمر احداثها في شكل دائرة مغلقة ولماذا قد يقبل عليها احد وما الذي قد تغيره في نفسه او ما التاثير الذي قد تتركه في وجدانه

ان قصة كهذه هي حتما بدون بداية ولانهاية الدوران في دائرة مغلقة امر سرمدي لانهاية له الا بفناء الدائرة او من يدور بها او كلاهما فبعد عدة دورات لا يمكنني تذكر متي انطلقت ولا الي اين كنت انوي الذهاب فالان تتساوي امامي كل السبل والاتجاهات
كل شيء هنا يعود لما بدا منه لا تختلف كثيرا بدايته عن نهايته في البداية كنت اظنني وحيدا في هذا ولكني تاكدت في النهاية اني مجرد صورة مصغرة لملايين البشر غيري من الذين بدات حياتهم وستنتهي بدون هدف او غاية ارادوها وسعوا لتحقيقها وبالرغم من اني اعتقد اني مختلف ولكنهم ايضا اعتقدوا انفسهم مختلفين المشكلة الحقيقة هي انه طالما كنا جميعا متفقين الي هذا الحد فلماذا نبقي وحيدين لهذه الدرجة ومتباعدين لهذا الحد لا اعلم لماذا اصبحت قوانين التجاذب والتنافر المغناطيسي تحكم حياتي

0 التعليقات: