أتخيل العالم يتغير ؟ ممكن ؟
لا
أعلم .. أتخيل ذلك فقط , عندما أرى تلك الطبقات البالية من البشر العاجزة
حتى عن الاستمتاع بالموسيقى الكلاسيكية أو الشكولا البلجيكية ، تعاني أنواع
من العذاب لا أعرف أن كان قد وفرته الدنيا لغيرهم أم لا .. ؟
ربما أنا فقط محاطة بهذه الفئة
لأن كنت في المشفى مجاني بالصدفه أو ربما لأنها رسالة إلهية
تخبرني ، قدر أكبر من القبح موجود في مكان ما في العالم دونك
هم يملئون الطرقات والأروقة ولا يكترثون للعشوائية التي تنظم حياتهم ، حتى دوائر الدخان الخارجة من سجائرهم مختلفة رائحتها لا تذكرني بأي نوستالجيا ، ولا تثير في ذاتي سوى الضجر , أتصرف كشخص كاره للتدخين وأتمنى خلاص المشهد كله
لا يأبهون أن كانت الأرقة قد تحولت وفق قانونهم لأسرة يلتحفون بخوفهم ليلاً ، لأن شيئاً آخر ينتظرهم صباحاً
لسبب ما غير مادي في نظري تجذبهم أدنى ما تتيحه لهم الحياة نوع موسيقى قد تراه رديء ، زجاجات المياة الخاصة بهم مكدرة ، حتى مصطلحاتهم نائية ، تعزلك أكثر ، فقط أقل ما قد توفره الحياة لكائن ، حتى وأن بدو لك غير ذلك
اتخيل أحدهم يدون لي خاطرة ، يخبرني على طريقة سرية بها يثور امثالهم على الحزن ، فلا يأبهون الجراثيم ولا الشوارع المبللة ، الملابس البالية أو حتى السجائر الرديئة
سر صغير يجعل منهم متعايشين مع المرض
والفقر ، هم ليسو بفقراء بالطبع ، هم فقط يملك الآن مالاً وليس غداً
تنتابني غبطة ورعشة صغيرة بداخلي حين أفكر في شيء ما ثمين لا أستطيع العيش دونه ، أو بمنعى أكثر صدقاً ماذا ساحتاج أن انتقلت أنا لعالمهم ؟ كيف سأغدو مثلهم ؟ أمر من خلال الأيام والأعياد لا أخشى شيئاً سوى تعاستي ؟ كيف أتناسى عرقي الصباحي وكل قصص الأمس و أهوال ما مررت به ؟ كيف سأصلي بصدق مثلهم ؟ أثق في طبيب فاشل مثلهم ؟ كيف سأدعي الحياة ؟
ماذا لو كانت الحياة مجرد وسيلة لي ولهم ؟ رؤية ؟ طريق؟ مسار؟ يخبرني أني لا أزيد شيئاً ولا انقص شيئاً ، فقد أستهلك سعادة مزعومة ؟ ماذا لو كانت عزلة كل شخص فينا تثير فيهم شيئاً ما , تزيد من حدته وتنقص منك أنت شيئاً ، يخلق منك بعد عدة سنوات شيئا ولا تعبير أكثر دقة
صوتي الآن غير مسموع ، لأني لا أتحدث ، أنا فقط أحاول أثارة شيئاَ ما داخلك حول تلك الصورة ، شيئاً ما غير عملي ، غير واقعي , إلى حد ما حقيقي فقط , لكن ما فائدة ذلك حين ننعزل ونترك أرض فجة تتحدث عن الحب ؟ أو عن معنى الحياة ؟
والفقر ، هم ليسو بفقراء بالطبع ، هم فقط يملك الآن مالاً وليس غداً
تنتابني غبطة ورعشة صغيرة بداخلي حين أفكر في شيء ما ثمين لا أستطيع العيش دونه ، أو بمنعى أكثر صدقاً ماذا ساحتاج أن انتقلت أنا لعالمهم ؟ كيف سأغدو مثلهم ؟ أمر من خلال الأيام والأعياد لا أخشى شيئاً سوى تعاستي ؟ كيف أتناسى عرقي الصباحي وكل قصص الأمس و أهوال ما مررت به ؟ كيف سأصلي بصدق مثلهم ؟ أثق في طبيب فاشل مثلهم ؟ كيف سأدعي الحياة ؟
ماذا لو كانت الحياة مجرد وسيلة لي ولهم ؟ رؤية ؟ طريق؟ مسار؟ يخبرني أني لا أزيد شيئاً ولا انقص شيئاً ، فقد أستهلك سعادة مزعومة ؟ ماذا لو كانت عزلة كل شخص فينا تثير فيهم شيئاً ما , تزيد من حدته وتنقص منك أنت شيئاً ، يخلق منك بعد عدة سنوات شيئا ولا تعبير أكثر دقة
صوتي الآن غير مسموع ، لأني لا أتحدث ، أنا فقط أحاول أثارة شيئاَ ما داخلك حول تلك الصورة ، شيئاً ما غير عملي ، غير واقعي , إلى حد ما حقيقي فقط , لكن ما فائدة ذلك حين ننعزل ونترك أرض فجة تتحدث عن الحب ؟ أو عن معنى الحياة ؟
بصدق لا اعلم لما اكتب هكذا مواضيع
شيء من السخف فقط
شيء من السخف فقط



