ربما الآن من الحكمة ان أدع الفواصل العابرة التي تعبر حياتي ان تتحدث , عن ذلك المدى المكون من أعظم درجات الرمادية التي باتت تملأ فراغي ، ربما هي أكثر تعبيرا عن أن حياتي , في الأصل كانت أبسط مما باتت عليه الآن
ربما جل ما كنت أحتاجه بضع قطرات وضوح تطمس كم الضباب الهائم الآن , أو ربما حينها كنت سأهاتف أحدهم وأحاول أن أكون ولو لأول مرة الطرف الإيجابي
يبدو اني أعتقدت حينها إني تخلفت عن الحاق بشروق الشمس ، وأنها غابت قبل أن اتعلم الطفو
!



