Emotive SAD

الأحد، 2 أكتوبر 2011

زفير لابد منه



الآن صرت أشك في كل شيء ، حتى في نفسي ... وفيما أفكر به ، فيما أرغب به وفيما لا أرغب به ... فيما أحب وفيما أكره ... وصرت أرى أن السواد وإن كان سائد إلا أنه غير واضح ، وأن الأكثر الألوان طغياناً هي الحيادية
يبدو إني أنجذب للداخل أكثر فـ أكثر ، وأبتعد عن الشكوى والناس لمدة أطول حتى إني لم أعد متحمسة لمقابلة أي شخص أو حتى السفر، رغم كل تلك المحاولات السابقة للهرب والفشل المتكرر ... لم أعد أرى أن العالم الآن يحوي ما يستحق العناء ...فلا ثقة على الأطلاق
لا أعلم حقاً ما أرغب به ... إلا إني أعلم جدياً ما لا أرغب به
لا أرغب أن أكون حيث أنا ... لا أرغب أن أكون بتلك الهيئة التي أنقلها للعالم .. ولنفسي أيضاً ...لا أرغب ان أساوي كل تلك الخدوش ... بإزالة كل تلك المرايا عوضاً عن إصلاح التالف...
كلامي الآن وان كان موجه لشخص ما .. فهو ليس بـ كذلك على الأطلاق .. كل ما في الأمر ... إني أصبحت لوحة من الترسبات العتيقة القديمة ... تبدو بسيطة كـ بداية .. ولا بأس بها ... لكنها تشكل قاعاً عميقاً .. فظاً من كل الزوايا اللاسوية على الأطلاق
النماذج المكررة ، والأخطاء ذاتها ... القلق المرضي والهدوء والتعاطي المفرط لكل تلك المشاعر الانسانية اللاصادقة على الأطلاق ، والنتائج حتماً واحدة ..
مجاملات ... محاولات للتناسي.. مضي وبالطبع قليل من الترسبات ...
لم يجدي الحذر ، فالتجارب لا بد منها ... وأعلم إني أحتاج لمليون سنة ضوئية لأفهم الأخرين :إن الحروف وأن كتبت بشكل لائق ومعبر فهي بالطبع وإن بالغنا قليلاً تعبر عن 10% فقط عما يتشكل في نفس أي كائن ... وأعلم أن الغياب ممارسة وفقط .. وبالطبع هو لا هواية على الأطلاق ... لكن ما أشعر به الآن .. أن الظلال وأن بدوت كئية فهي أفضل كثيراً ... من نور منافق يشعرني بالخذلان