أريد أبوح بكل المسائل
الذاتية لا الشخصية
دون سبب أريدك أن تشعر بها
فأنا لم أعد تلك البيضاء
التي تليق بكل درجات اللون الوردي الخاص بالأحلام
فجروحي بلا دماء
وتلك أكثر الجروح ملاءمة لظروف الطقس
أصبحت أرى أي مكان يحتوى على أكثر من شخصين ..مكان مزدحم
لأني لم أعد أثور وصرت أتذوق أشياء مختلفة كنت أكرهها مسبقاً
صرت أتقبل حمام الصباح بماء بارد
أسمع تكسر قطراته على ظهري
صرت أشرب قهوة الصباح بقليل جداً من الحليب
رائحتها تذكرني بك!
أشتاق لكل عاداتي القديمة
إلا اني لم أعد أمارسها
تقبلت كوني متوقفة عنها
لا أريد أن أراك تعبر حزني ويديك صفراً خالياً أنصت الآن
لم تعد المسألة كبيرة لهذه الدرجة
بإختصار
صرت دمية بلاستيكية صينية الصنع .. رديئة بلا ملامح
لا أنفع لك
ولا
لغيرك



