لست بحاجة لأن أجد جدوى من تهديد الحروف بعد الآن، أو جدوى الحروف ، فلا جدوى على الأطلاق من أي شيء
فكل ما كنت أراه ولو قبيحاً صرت لا أراه فقط
ماذا يمكنني أن أطلق على ذلك ؟ سقوط حر لعقلي
كنت أمد يدي جانباً على الفراش ، فأراه أضيق من أي وقت مضى ، وكأني لم أزره
مطلقاً من قبل ، أعرف انك لست بجانبي ولن تكن يوماً ، ولا أي شخص أيضاً
فقط كل ما أراه هو أن نكسات عقلي بك ، كنوبات الأرق لا تنتهي يوماً
الآن ، لا أشعر بأي شيء، حاولت منذ قليل أن أبكي ، فذلك يشعرني أني على الأقل
مازلت أسير في دائرتي المعتادة
واني كلما حاولت السير في حياتي كطبيعيه ، أراني أنجذب لحيث انا مجدداً
قدرتي على التفسير الآن مختزلة للنصف ، وقدرتي على أحتواء أي معنى معدومة أيضاً ؟
لست بحاجة سوى لفرصه ، تؤكد أني مازلت قادرة على احتواء اي شيء ، حتى ولو كان فارغاً
ربما الان احتاج الى ان اذهب الى شرفتي برفقت مياه غازيه بارده جداّ وقليل من النكوتين !



