لم تكن أنت شيئاً مقصوداً ... ولم أرتكبك صدفة
كأنك كنت مختبيء بداخلي كل تلك الفترة ، وانبثقت فجأة
كأني لم أحزن بشكل كافي ، أو لم أنم مطلقاً ...كأني لم أتغيب أبداً ، ولم يفتني أي شيء
وجدت فجأة كل ما كان قد أنفلت خلسة من يدي، دون دراية الزمان
وجدتني أتمنى أن أكون ساعة منزوعة الزمن ، لا تعاني من دوران عقاربها
أمارس حياتي والزمن راكد تحت يديك أنت فقط




0 التعليقات:
إرسال تعليق