هل أنا في هذه المقطوعة من السيمفونية الحزينة
هل أنا ذلك الطائر المحلق غير المبالى بما يمكن أن ينتظره من اغتيال مفاجئ من قبل صياد محترف
أم أنى تلك النظرة الساهمة في عينى رجل عجوز.. وحيد.. شارد الذهن .. لم يعد يعبأ بالحياة .. و لم يعد يجذب أى شيء انتباهه
هل أنا تلك الفكرة اللامعة في عقل كاتب مبدع .. أو جملة معبرة في كتاب شيق
فهم جديد لآية قرآنية زكية .. أو تلاوة بصوت خاشع؟
في ضحكة صادقة من قلب طفل .. أم في لون من ألوان الربيع؟!!
هل أنا قطرة طاهرة من دم الشهداء.. تروى أرضي؟
أو أجدنى في تلك النسمة الباردة في الحر الشديد تداعب وجه أرهقه طول العمل
أم مخطوطة ثمينة تحت الركام
ما هذا كله ؟!! هذه هى الأماكن التى أجد نفسي .. أو أود أن أكون فيها .. و لكنى لازلت أتساءل
هل أنا عقل يدور بين أنابيب الإختبار و معامل الكيمياء.. و ألغاز في كتب ما غير مفهومة
أم أنى لازلت أسكن وجه من تلك الوجوه .. و هذا الوجه هو أنا!!!..
زادت سرعة قلمى الأحمق.. و أراه يشهق بانفعال كاتبا بخط كبير الحقيقة
الحقيقة أننى قطرة في بحر الناس المتجدد
التى ستذهب يوما ما و لن تعود
و لكن هل ستهدر هذه القطرة و تذهب أدراج الرياح
ضائعة من إسراف مسرف
أم ستساهم في إنبات زرع و في ذلك حياة جديدة
أو إنقاذ أحد من العطش .. و فيه إعادة حياة أيضا ؟!!
وبالحقيقه لست انا من كل هاذي الصفات
و هنا سقط قلمى من الارهاق و من هول الفكرة في ذهنه .. و لم يزد حرفاً
هل أنا ذلك الطائر المحلق غير المبالى بما يمكن أن ينتظره من اغتيال مفاجئ من قبل صياد محترف
أم أنى تلك النظرة الساهمة في عينى رجل عجوز.. وحيد.. شارد الذهن .. لم يعد يعبأ بالحياة .. و لم يعد يجذب أى شيء انتباهه
هل أنا تلك الفكرة اللامعة في عقل كاتب مبدع .. أو جملة معبرة في كتاب شيق
فهم جديد لآية قرآنية زكية .. أو تلاوة بصوت خاشع؟
في ضحكة صادقة من قلب طفل .. أم في لون من ألوان الربيع؟!!
هل أنا قطرة طاهرة من دم الشهداء.. تروى أرضي؟
أو أجدنى في تلك النسمة الباردة في الحر الشديد تداعب وجه أرهقه طول العمل
أم مخطوطة ثمينة تحت الركام
ما هذا كله ؟!! هذه هى الأماكن التى أجد نفسي .. أو أود أن أكون فيها .. و لكنى لازلت أتساءل
هل أنا عقل يدور بين أنابيب الإختبار و معامل الكيمياء.. و ألغاز في كتب ما غير مفهومة
أم أنى لازلت أسكن وجه من تلك الوجوه .. و هذا الوجه هو أنا!!!..
زادت سرعة قلمى الأحمق.. و أراه يشهق بانفعال كاتبا بخط كبير الحقيقة
الحقيقة أننى قطرة في بحر الناس المتجدد
التى ستذهب يوما ما و لن تعود
و لكن هل ستهدر هذه القطرة و تذهب أدراج الرياح
ضائعة من إسراف مسرف
أم ستساهم في إنبات زرع و في ذلك حياة جديدة
أو إنقاذ أحد من العطش .. و فيه إعادة حياة أيضا ؟!!
وبالحقيقه لست انا من كل هاذي الصفات
و هنا سقط قلمى من الارهاق و من هول الفكرة في ذهنه .. و لم يزد حرفاً




0 التعليقات:
إرسال تعليق